الصين تطلق القمر الاصطناعي “تيانبينغ-3 أيه 02” لتعزيز تكنولوجيا الإنترنت الفضائي

في إطار سعيها المستمر لتطوير قدراتها في مجال الفضاء والاتصالات، أعلنت الصين عن إطلاق القمر الاصطناعي الجديد “تيانبينغ-3 أيه 02″، المخصص لتعزيز تكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، ويهدف هذا القمر إلى دعم الأبحاث العلمية وتحسين دقة أنظمة الرصد والمراقبة، مما يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز ريادة الصين في قطاع الفضاء.
الصين تطلق القمر الاصطناعي “تيانبينغ-3 أيه 02”
في خطوة جديدة نحو تطوير تقنيات الفضاء، أطلقت الصين اليوم القمر الاصطناعي الجديد “تيانبينغ-3 أيه 02” المخصص لتكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، ويهدف هذا الإطلاق إلى دعم التجارب العلمية وتعزيز قدرات الصين في مجالات الاتصالات والفضاء.
تفاصيل الإطلاق الناجح
تم إطلاق القمر الاصطناعي من مركز تايوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية، الواقع في مقاطعة شانشي شمالي الصين، واستخدمت الصين في هذه المهمة صاروخًا حاملًا من طراز “لونغ مارش-6″، والذي نجح في إيصال القمر الاصطناعي إلى مداره المحدد مسبقًا، مما يمثل إنجازًا تقنيًا جديدًا في سجل عمليات الإطلاق الفضائي للبلاد.
أهداف القمر الاصطناعي ووظائفه
سيتم استخدام “تيانبينغ-3 أيه 02” في العديد من التطبيقات العلمية والتقنية، من أبرزها:
- معايرة معدات الرادارات الأرضية، مما يعزز دقة البيانات الملتقطة.
- قياس المقطع العرضي للرادار، وهو أمر أساسي لتحسين أداء أنظمة الرصد والاستشعار.
- دعم تجارب التصوير باستخدام المعدات البصرية الأرضية، ما يساهم في تطوير تقنيات التصوير الفضائي.
- إجراء اختبارات لمراقبة بيئة الفضاء ذات المدار المنخفض، لضمان استدامة الأنشطة الفضائية.
- توفير خدمات قياس بيئة الفضاء الجوي وتصحيح نماذج التنبؤ المداري، مما يسهم في تحسين التنبؤ بحركة الأقمار الاصطناعية.
إنجاز جديد في سلسلة صواريخ “لونغ مارش”
يمثل هذا الإطلاق المهمة رقم 568 ضمن سلسلة الصواريخ الحاملة “لونغ مارش”، مما يعكس استمرار الصين في تطوير قدراتها الفضائية وتعزيز ريادتها في مجال استكشاف الفضاء والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
دور القمر الاصطناعي في تطوير تقنيات الرصد والاتصالات
يعد القمر الاصطناعي “تيانبينغ-3 أيه 02” إضافة مهمة إلى البنية التحتية الفضائية للصين، حيث سيساهم في تحسين دقة أنظمة الرادار الأرضية، بالإضافة إلى دعم التجارب العلمية المتعلقة بالتصوير الفضائي والمراقبة الجوية، كما سيوفر بيانات حيوية تساعد في تصحيح نماذج التنبؤ المداري، مما يعزز من قدرة الصين على تتبع الأجسام الفضائية وإدارة مواردها في الفضاء بكفاءة أكبر.