طلاب الرياض يستأنفون الدراسة بعد إجازة عيد الفطر صباح الأحد وفق التوقيت الصيفي
مع انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، يستعد طلاب وطالبات التعليم العام في منطقة الرياض للعودة إلى مقاعد الدراسة يوم الأحد 8 شوال 1446هـ الموافق 6 أبريل 2025م، وذلك لاستكمال الفصل الدراسي الثالث في أجواء من النشاط والحماس لتحقيق المزيد من الإنجازات الأكاديمية.
التوقيت الصيفي وجدول الحصص الدراسية
أعلنت إدارة تعليم الرياض عن اعتماد التوقيت الصيفي لبدء اليوم الدراسي، حيث سيكون الاصطفاف الصباحي في تمام الساعة 6:15 صباحًا، فيما تنطلق الحصة الدراسية الأولى في الساعة 6:30 صباحًا، ويهدف هذا التوقيت إلى الاستفادة من ساعات النهار المبكرة وتعزيز التركيز والانضباط لدى الطلاب مع عودتهم من الإجازة.
دور الأسرة في الاستعداد للعودة الدراسية
أكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض على أهمية التزام الطلاب بالمواعيد المحددة لضمان بداية قوية للفصل الدراسي الثالث، كما شددت على دور الأسرة في تحفيز الأبناء، سواء من خلال تنظيم أوقات النوم، وتشجيعهم على الاستذكار، أو تهيئة بيئة مناسبة للدراسة، مما يساهم في تحسين أدائهم الأكاديمي خلال المرحلة القادمة.
الفصل الدراسي الثالث محطة تعليمية مهمة
يُعتبر الفصل الدراسي الثالث مرحلة حاسمة في العام الدراسي، حيث يستكمل الطلاب مقرراتهم الدراسية ويستعدون لخوض الاختبارات النهائية، ويتميز هذا الفصل بزيادة التركيز على التقييمات الأكاديمية والأنشطة التفاعلية التي تساعد على تعزيز الفهم والاستيعاب، مما يجعل الانضباط منذ اليوم الأول أمرًا ضروريًا لتحقيق النجاح، ومع استئناف الدراسة، يتطلع الطلاب والطالبات إلى تحقيق التميز والتفوق في مسيرتهم التعليمية، مستفيدين من الدعم الذي توفره المدارس وأولياء الأمور لتعزيز التحصيل الدراسي وتهيئة الأجواء المثالية للمذاكرة والاستعداد للامتحانات المقبلة.
أهمية الاستعداد النفسي والجسدي للطلاب
يعد الاستعداد النفسي والجسدي عاملًا أساسيًا في تحقيق بداية ناجحة للفصل الدراسي الثالث، خاصة بعد فترة الإجازة، لذا ينصح الطلاب بتنظيم أوقات النوم لضمان الاستيقاظ المبكر والقدرة على التركيز خلال الحصص الدراسية، كما أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة في الصباح يسهمان في تعزيز النشاط والحيوية خلال اليوم الدراسي.
دور المعلمين والإدارة المدرسية في تسهيل العودة
لا يقتصر التحضير للفصل الدراسي الجديد على الطلاب وأولياء الأمور فقط، بل تلعب الإدارات المدرسية والمعلمون دورًا محوريًا في تسهيل العودة إلى الدراسة، إذ تسعى المدارس إلى تهيئة بيئة تعليمية محفزة، من خلال تقديم خطط دراسية واضحة، وتنظيم برامج دعم أكاديمي للطلاب، بالإضافة إلى تفعيل الأنشطة التفاعلية التي تسهم في كسر حاجز الخمول بعد الإجازة، مما يساعد على تحفيز الطلاب للاندماج سريعًا في العملية التعليمية.
