نوم الطلاب مفتاح التفوق الدراسي .. توصيات تجمع الجوف الصحي لتعزيز الجودة وساعات النوم المناسبة لكل مرحلة

في ظل الاستعدادات المستمرة لرفع كفاءة التعليم وتحقيق بيئة دراسية متكاملة، سلط تجمع الجوف الصحي الضوء على أهمية النوم الصحي للطلاب، مشيرا إلى أن جودة النوم تؤثر بشكل مباشر على التحصيل العلمي والتركيز الذهني والصحة النفسية، خاصةً في ظل الضغوط اليومية التي يواجهها الطلاب في مختلف المراحل، وفي عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة يظل النوم الجيد عنصر لا غنى عنه لتحقيق النجاح والتوازن، خصوصاً لدى الطلاب، ومع الالتزام بتوصيات الجهات الصحية وتنظيم أوقات النوم، يمكن للطلاب خوض عام دراسي مفعم بالنشاط والتفوق.
توصيات تجمع الجوف الصحي
أكد تجمع الجوف الصحي أن احتياجات الجسم للنوم تختلف باختلاف المرحلة العمرية والدراسية، حيث تتطلب المراحل الأولى من التعليم عدد ساعات أكبر من الراحة لضمان النمو الذهني والجسدي السليم، وجاءت التوصيات كالتالي:
- طلاب المرحلة الابتدائية يحتاجون من 9 إلى 11 ساعة نوم يوميًا.
- طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية يوصى لهم بالنوم من 8 إلى 10 ساعات يوميًا.
لماذا النوم مهم لهذه الدرجة؟
أوضح التجمع أن النوم ليس مجرد راحة للجسم، بل هو عملية أساسية تلعب دور في:
- تعزيز القدرة على التركيز والفهم.
- تنمية مهارات الإدراك والذكاء.
- المساعدة في الاستقرار النفسي والانفعالي.
- الوقاية من الاضطرابات المرتبطة بالنوم كالأرق والتعب المزمن.
عادات سلبية تعيق النوم الجيد
شدد تجمع الجوف الصحي على ضرورة تجنب بعض السلوكيات اليومية التي قد تؤثر سلبًا على نوعية النوم، ومن أبرزها:
- تناول المنبهات مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية قبل النوم.
- الإفراط في تناول الشوكولاتة أو مشروبات الطاقة في فترة ما بعد الظهر.
- الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
- كما نصح الخبراء بترك المنبهات قبل النوم بـ 4 إلى 6 ساعات على الأقل، وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل ثابت، حتى في أيام العطلات.
دور الأسرة والبيئة المنزلية
لا يمكن إغفال دور الأسرة في ترسيخ العادات الصحية للنوم، وذلك من خلال:
- تحديد وقت لإيقاف استخدام الأجهزة الذكية.
- خلق أجواء هادئة ومظلمة في غرفة النوم.
- الالتزام بروتين نوم ثابت يتضمن وقت محدد للنوم والاستيقاظ.
تجمع الجوف الصحي
يأتي هذا التوجيه ضمن سلسلة مبادرات ينفذها “تجمع الجوف الصحي” لرفع الوعي الصحي لدى الطلاب وأولياء الأمور، ولتشجيع الممارسات السليمة التي تسهم في تحقيق بيئة تعليمية أكثر إنتاجية وتوازن، داعيًا جميع الجهات التعليمية والأسر إلى التعاون لغرس العادات الصحية منذ الصغر.